العسل
قال تعالى{ وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُون .
ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
و قال رسول الله صلي الله عليه و سلم(عليكم بالشفائين : العسل و القرآن)
عسل النحل هو مادة سكرية عطرة ينتجها النحل من رحيق الأزهار.
تجمع النحلات العاملة رحيق الأزهار من البساتين والغابات وتحمله بجيوب في أرجلها تسمى بمعدة العسل. يقوم النحل بتخزينه في عيون الشمع السداسية بالخلايا ويختم عليه بأغطية شمعية..
ويلجأ إليه النحل لتغذيته عند تعذر الحصول على رحيق الأزهار كما هو الحال في فصل الشتاء.. ويطلق عادة على العسل الذي ينتجه نحل يعيش طليقا في الطبيعة بالعسل البري..
والعسل معروف لمعظم الناس كمادة غذائية مهمة لجسم الإنسان وصحته..
كما أقر العلم الحديث المتوارث الحضاري حول كون عسل النحل مضاد حيوي طبيعي ومقوى لجسم الإنسان ..
(يقوى جهاز المناعة الذي يتولى مقاومة جميع الأمراض التي تهاجمه).
العسل هبة من الله وهو غذاء فيه شفاء للناس..ولهذا كان معظم الناس يرغبون في التأكد من صحة العسل وخلوه من الغش.. ومع انه لا يمكن التحقق بشكل مضمون إلا بالفحص المختبري..
لكن يمكن استخدام بعض الطرق البسيطة الممكنة ولو أنها ليست دقيقة واكثر ما يثبت الاطمئنان للعسل هو تحببه ( التبلور) .
والبلورة سببها الجودة ولا تعتبر عيباً.. وبعض الناس
عندما يجدون العسل متبلوراً يعتقدون أنه سكر.. وهذا غير صحيح، لأن كل نوع من العسل له خواصه الكيميائية حسب المصدر
العشبي.. وبعض الناس يقول إن العسل الأصلي إذا
وضع في الثلاجة لا يتجمد، فهذا كلام غير صحيح، لأن هناك عسلا يتجمد دون وضعه في
الثلاجة.. خاصة أنه عسل صاف
وذلك بسبب مصدره العشبي الأصلي ، وكل ما قيل حول العسل من خرافات فهو غير صحيح، ولكن الصحيح إذا أردت أن تعرف العسل بشكل جيد لابد أن تعرف مصدره،
أو يكون شرائك للعسل من أجل الغذاء وليس الدواء. أما إذا أراد أحدهم الدواء
فلابد أن يبحث عن الثقة، أو يذهب بالعسل إلى مركز الأبحاث ، وسوف يحصل مَن يريد ذلك
على فحص دقيق وجيد وقطعي وهذه الطريقة الوحيدة التي يمكن أن نتعرّف بها على الجودة..
من أهم صفات العسل الطبيعي التبلور ، لذلك ينبغي الانتباه بشكل جيد للفرق بين كل من التبلور( التحبب) وبين التسكر ..
وأيضا يجب إدراك أن محاولة منع التبلور بتسخين العسل فهذا يقضي على
فوائده الغذائية والدوائية حيث تعمل الحرارة على تغير صفات العسل بشكل كبير..
أما ظاهرة التبلور فهي ظاهرة طبيعية سببها
تركيز السكريات فوق درجة التشبع وتحدث عند انخفاض درجة الحرارة ..
فيتبلور الغلوكوز عند درجة حرارة 14 سيلسيوس .
طرق الكشف الشعبية تبقى غير كافية لكنها مقبولة ومنها:
طريقة عود الثقاب .. حيث يغمس في العسل ثم تتم محاولة إشعاله عن طريق حكه في علبة الكبريت ، فإذا اشتعل ،
دل ذلك على أنه لم يبتل وأن العسل طبيعي خال من الرطوبة .
أيضا هناك طريقة ورقة الترشيح ، حيث توضع قطرة من العسل على ورقة الترشيح ،
فإذا بقيت مكورة ولم ينتج عنها أي تشرب لسطح الورقة بالماء دل ذلك على أن العسل طبيعي
وغير رطب .
لكن الرطوبة لا تعني أن العسل مغشوش،
بل يكون طبيعي ولكن رطوبته عالية ، إما لأنه لم يترك لينضج في خلية النحل أو لأن أزهار المرعى تحتوي على نسبة رطوبة عالية..
طرق الكشف عن وجود السكر بطرق شعبية بسيطة ولو أنها ليست مؤكدة النتائج ومنها :
أضف قطرة من محلول يودي إلى قليل من العسل فإذا ظهر لون أزرق شديد دل على وجود النشويات
أو القطر الإفرنجي ، أيضا هناك من يفحص العسل تحت المجهر ، فإذا كان العسل غنيا بغبار الطلع
يكون طبيعيا صافيا ومصدره رحيق الأزهار ..
الكشف المعملي عن غش العسل :
الكشف عن الجلوكوز التجارى :
المحاليل والكواشف المستخدمة :
محلول يود ( 1 جم يود + 1.2 جم يوديد بوتاسيوم + 50 ملى ماء )
طريقة الاختبار :
1. تخفف العينة بمثل وزنها ماء .
2. تمزج العينة جيداً حتى تصبح متجانسة.
3. تضاف من 4 إلى 6 نقط بالقطارة من محلول اليود إلى العينة السابقة وترج جيداً .
4. في حالة وجود جلوكوز تجارى يتحول المحلول إلى اللون الأحمر الداكن أو البنفسجي .
5. يتوقف نوع اللون ودرجته على طبيعة الجلوكوز المستعمل .
6. يقارن اللون الناتج من استعمال عسل نحل نقى يكون لونه مشابهاً للون العسل المراد اختباره
حتى يمكن عمل المقارنة اللونية الصحيحة.
طريقة أخرى :
توضع كمية من العسل ومثلها من الماء في وعاء ثم يعامل هذا المزيج بمحلول البوتاسيوم فإن ظهر
لون أحمر أو بنفسجي دل ذلك على وجود الجلوكوز التجاري فيه .
الكشف عن السكر المحول الصناعى :
المحاليل والكواشف المستخدمة :-
1. حمض هيدروكلوريك ( كثافة 1.18 – 1.19 ) .
2. ثنائي ايثيل إيثرDiethyl ether ( يستخدم كمذيب وهو مركب شديد الاشتعال ) .
3. محلول الريزورسينول ( يحضر محلول الريزورسينول بإضافة 1 جم من المادة الجافة إلى 100
ميلي لتر من حمض هيدروكلوريك مركز ) .
طريقة الاختبار :
1) يتم مزج 10 جم من العسل مع 10 ميلي لتر ثنائي ايثيل إيثر مزجاً جيداً في وعاء زجاجي .
2) تؤخذ الطبقة الإثرية في أنبوب اختبار، ويضاف إليها نقطة كبيرة من محلول الريزورسينول المحضر سابقا ( يجب أن يكون المحلول طازجا ) .
3) يرج أنبوب الاختبار، ويلاحظ اللون الناتج ، فإذا ظهر اللون الأحمر القرمزى خلال دقيقة واحدة
، يثبت وجود السكر المحول ، أما تحول الألوان من الأصفر وحتى الأحمر الفاتح فلا يؤخذ بها .
قد يؤدى وجود بعض الزيوت الطيارة وبعض مركبات الالدهيدات Aldehydes الأخرى إلى ظهور
نفس اللون القرمزى ويمكن التأكد من ذلك بمعالجة العينة بإثير البترول الخفيف أو الهيكسان الذي
سيعمل على استخلاص الزيوت من العينة ثم يتم إجراء التجربة كما سبق .
الكشف عن الغش بالنشا:
توضع كمية من العسل مع كمية من الماء في وعاء على النار حتى يغلي ثم يرفع عن النار ويترك
فترة حتى يبرد ثم يضاف إلية قليلاً من اليود فإذا ظهر لون أزرق أو أخضر فهذا دليل على وجود
النشا في العسل.
تضاف بضعة قطرات من مادة يوديد البوتاسيوم المذابة بالماء بنسبة 50% إلى كاس فيه عسل مذاب
بالماء أو الكحول المخفف فإن ظهر لون أزرق بنفسجي دل ذلك على أن العسل مغشوش بالنشويات.
التعرف على نوعية العسل مخبريا :
يمكن تحديد مصدر العسل عن طريق الكشف عن حبوب اللقاح التي يحتوى عليه العسل ،والتي توجد بالعسل عن طريق الرحيق المجموع من الزهور..
وليست حبوب اللقاح المجموعة بواسطة مصايد حبوب اللقاح ،
حيث يمكن التعرف على مصدر حبوب اللقاح حيث يتمتع كل نبات بشكل خاص لحبة اللقاح
التي يحتوى عليها وكذلك معرفة نسبة كل نوع بالعسل عن طريق شريحة العد تحت الميكروسكوب
..
وبذلك نستطيع أن نقول أن هذا العسل جاء به النحل من أزهار معينة ، حيث يوجد في عينة العسل الواحدة أكثر من مائة نوع ..
وأن كل نبات يحتوى على شكل واحد معين من حبوب اللقاح ، حيث تعتبر حبوب اللقاح من العلامات المميزة، فلكل نبات بصمة ، كبصمة اليد بالنسبة للإنسان ..
ولكن في المواسم الرئيسة ،تكون نسبة حبوب اللقاح للمحصول الرئيس هي الأكثر ولذلك يسمى العسل على اسم هذا المحصول ..
فمثلاً في محصول البرسيم تكون نسبة حبوب اللقاح بالعسل من 60 % إلى 80 % من أجمالي حبوب اللقاح الموجودة في العسل والنسبة..
الباقية تكون لعدد كبير من النباتات وبذلك يمكننا الجزم بنوعية العسل أو نسبه لأصله من النباتات ..
..
إن حبوب اللقاح الموجودة داخل الخلية والتي يجمعها النحل بواسطة أرجله الخلفية والتي تؤخذ منه
أحياناً بواسطة مصايد حبوب اللقاح تختلف عن حبوب اللقاح الموجودة في الرحيق ولذلك بسبب
معالجة النحل لها بتصميغها مع بعضها البعض لحفظها في صورة حبيبات.. فإذا حاول شخص ما ،غش العسل وذلك
بإضافة حبوب لقاح ، مجموعة بواسطة مصايد حبوب اللقاح إلى العسل لتضليل الفحص المخبري
فإنها تظهر تحت الميكروسكوب على صورة رماد أو مواد صلبة كبيرة لا صلة لها بحبوب اللقاح.
- ثبت أن كيلو واحد من العسل يفيد الجسم بمقام 3.5 ك لحم أو 12 ك خضار أو 5 ك حليب
تعويض السكريات المستهلكة بالجسم بسبب المجهود الجسمانى أو الذهنى وذلك لاحتوائه على
الجلوكوز السهل الأمتصاص والتمثيل بالجسم والفركتوز البطئ الأمتصاص والذى يحفظ سكر الدم.
- مادة علاجية ووقائية وغذائية عالية القيمة فهى
مفيدة للأطفال والكبار على السواء فهو لا يمكث فى المعدة طويلا إذ أنه سريع الهضم كما يمتص
بسرعة داخل الجهاز الليمفاوى ليصل إلى الدم
- علاج أضطرابات الجهاز الهضمى فهو يزيد من نشاط
الامعاء ولا يسبب تخمر لمرضى الجهاز الهضمى ولا يسبب تهيج لجدران القنوات الهضمية ويعمل
على تنشيط عملية التمثيل الغذائى بالأنسجة ويجعل عملية الإخراج سهلة
- يلغى تأثير الحموضة الزائد فى المعدة فيمنع الأصابة
بقرحة المعدة والأثنى عشر
و يكون العسل مخلوطا بحبوب اللقاح وغذاء الملكات دهان نافع
( لتسكين الآلام - الاسراع فى التئام الأنسجة فى جميع أنواع الجروح - مضاد للبكتريا والجراثيم
والفطريات)لإحتوائه على (الإنهبين حمض الفورميك)
- علاج إلتهاب الكبد المزمن وإلتهاب الحويصلة
المرارية والمساعدة فى تفتيت حصواتها عن طريق تناول يوميا( عسل - حبوب اللقاح)
- يعمل العسل على علاج أمراض القلب وتقوية عضلة
القلب لوجود سكر الجلوكوز بالعسل والذى يغذى عضلة القلب – المؤتمرالطبى العالمى لفسيولوجيا
الاعضاء1901 كل يوم (100 – 150 جم)
- علاج ضعف البنية و فقر الدم و رفع نسبة الهيموجلوبين بالدم وزيادة وزن الأطفال الضعاف لإحتوائه على( فيتامين ب 12 و فيتامين ج )
- يخفف من حدة الأرق ويساعد على النوم السريع الهادئ
- يستخدم فى علاج الصداع العصبى والالتهاب العصبى لإحتوائه على فيتامين ب1)
- علاج الروماتيزم والتهاب المفاصل ( بالعسل وحبوب اللقاح وغذاء الملكات)
- يعمل على تحسين نمو العظام والأسنان والوقاية من خطر الكساح للأطفال لإحتوائه على ( الكالسيوم والفوسفور )
- مزيل جيد للكحة وذو تأثير ملطف لإلتهاب اللوزتين والحلق ويفيد فى حالات صعوبة الأبتلاع وجفاف الحلق والسعال الجاف
- يفيد فى تغذية المرضى فى دور النقاهة ومقاومة الشيخوخة وفى حالة الغيبوبة
- يفيد الحوامل أثناء الحمل والولادة ويعمل على علاج
القيئ و تقوية إنقباض الرحم أثناء الولادة و مفيد للاطفال عند التسنين
- يمنع الأصابة بالسرطان حيث وجدأن العمليات
الجراحية لا تستطيع علاج السرطان المتشعب بالمخ إلا بعد وقف تشعبه ثم تجمعيه فى منطقة واحدة
حتى يمكن إستأصاله و قد نجح فى ذلك ( العسل و حبة البركة )
- يعتبر العسل مانع للنزيف الدموى ويحفظ قلوية الدم
مما يساعد فى التغلب على الأجهاد لإحتوائه على ( فيتامين K )
- يساعد على تحسين القدرة على الأبصار لإحتوائه
على ( فيتامين ب 2)
- يعالج الألتهبات والأمراض الجلدية ويمنع حدوثها
لإحتوائه على ( فيتامين ب3 )
- يعمل على مقاومة الميكروبات العنقودية والسبحية
ويعالج قرحة (الفراش-السرطانية-الاستوائية..)
- يمنع الأصابة بالاكزميا والقوباء والصدفية والدمامل
لإحتوائه على ( فيتامين ه)
- مفيد جدا للألتهبات الرئوية وأمراض الجهاز التنفسى ونزلات البرد والسل الرئوى مع اللبن
-يعتبر العسل علاج ناجح للأمراض العصبية ويعتبر
العسل كذلك علاج ناجح جدا للأدمان
مفيد جدا لبشرة النساء حيث يعمل على تنعيمها و تقليل التجاعيد بها
- علاج حمى الوادى المتصدع ( بعسل حبة البركة )
- العسل علاج ناجح جدا للحروق والتهبات الغدد
العرقية والجمرة الحميدة والتهاب غدة الثدى
- علاج أمراض الصدر مثل الربو المزمن والزكام وغيره لاحتوائه على ( الماغنسيوم مواد موسعة للشعب )
1 . يفيد العسل في تعويض الجسم السكريات اللازمة
المفقودة نتيجة المجهود الجسماني أو الذهني لان العسل يحتوي على سكر الجلوكوز سهل
الامتصاص والتمثيل السريع في الجسم وعلى سكر الفركتوز بطيء الامتصاص فيعمل على حفظ مستوي سكر الدم .
2. يفيد العسل في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي ،
لأنه مقاوم للتخمر الهضمي من جهة ويزيد من نشاط الأمعاء من جهة أخرى وبسبب تأثيراته
الإيجابية في القناة الهضمية وتنشيطه الأمعاء ومقاومته للتخمر فهو يمنع الإمساك ويسهل عملية
التبرز
3. العسل غذاء عالي القيمة الغذائية لما يحتويه من
سكريات وفيتامينات وخمائر وعناصر معدنية ، وقد دلت أبحاث معهد باستير بباريس أن كيلو جرام
واحد من العسل يفيد الجسم بما يعادل 3.5 كيلو جرام من اللحم و 12 كيلو جرام من الخضراوات .
4.العسل علاج ناجح في بعض الإصابات الجلدية ،
ويستعمل كدهان لتخفيف الآلام والإسراع في التئام الأنسجة في جميع أنواع الجروح ، كما استعمل
في كثير من حالات الحروق وأعطى نتائج جيدة .
5. جرب العسل على مرضى الكبد في جامعتي بولونيا
وإيطاليا فأعطى نتائج جيدة في تقوية و تنشيط الكبد.
6. العسل يعمل على تقوية القلب ويرفع الضغط
المنخفض و يوازن الضغط المرتفع لوجود أنواع عديدة من العناصر المعدنية الهامة ويزيد من نسبة
الهيموجلوبين في الدم ، كما يزيد من أوزان الأطفال الضعاف وذلك إذا استعمل يوميا بمعدل 30
جرام.
7. في كثير من الأبحاث التي أجريت على بعض مرضى
السكر وجد أن تناولهم العسل خفض لدي البعض منهم نسبة السكر إلى نسبته العادية ويبدو أن ذلك
راجع إلى عدة نظريات منها أن العسل يحتوي على هرمون شبيه بالأنسولين أو انه يقوم بتنشيط
البنكرياس ( تحفيزه ) بسبب محتواة العالي من السكريات أو إلى وجود مواد مؤكسدة في العسل ( كاتا
ليز ) تجعل تمثيل سكره اكثر سهولة في الجسم فلا يظهر بنسب مرتفعة في الدم .
8. يعمل العسل على راحة الجسم وهذا ما يفيد في
حالة الأرق فقد لوحظ أن تناول ملعقة من العسل صباحا تساعد على النوم الهادئ السريع مساء ،
أما في حالة الأرق الشديد فقد نصح أحد الأطباء الأمريكيين بتناول ملعقتين صغيرتين من العسل قبل
النوم مباشرة تساعد على إزالته .
9. يعمل العسل على تحسين نمو العظام والأسنان وقد
أقيمت تجارب عديدة على بعض الحيوانات فأظهرت نتائج إيجابية وتحسن كبير في نمو
وأسنانها .
10. ادخل العسل في كثير من الغرغرة وأدوية السعال
نظرا لتأثيره الملطف فهو يزيد من افرازات الغدد اللعابية في الفم فيسهل عملية البلع ويفيد في حالات
جفاف الصدر وفي حالات السعال الجاف
11. العسل غذاء كامل للحوامل أثناء فترة الحمل
وللأطفال فوق سن 12 شهرا و ذلك خوفا من التسمم ليوتشيليني لمن هم دون هذا السن لعدم
اكتمال جهاز المناعة لديهم كما أنة هام لمقاومة الشيخوخة وللرياضيين في زيادة الطاقة اللازمة
للمجهودات العضلية .
12. النحل يفرز بعض العناصر التي تمنع نمو خلايا
حبوب اللقاح الموجودة في العسل وتحول دون انقسامها ولهذا يعتقد البعض أنه يمنع حدوث مرض
السرطان وقد قام الدكتور هافاس في فرنسا بلفت نظر الباحثين في مرض السرطان إلى أن أهم
النقاط لدراسة وعلاج هذا الداء الخبيث هو منع انقسام الخلايا ، لان انقسام الخلايا غير الطبيعي هو
العامل في تكوين السرطان وقد تمادى في القول إلى أن الشواهد تبين عدم انتشار هذا المرض بين
مربي النحل وقد عزز هذا الرأي في أمريكا الدكتور بيك فقال : أن مرض السرطان غير معروف بين
النحالين في الغالب .
ويرجع ذلك أما إلى العسل الذي يتناولونه باستمرار أو نتيجة الغذاء الملكي أو حبوب اللقاح الموجودة في العسل أو أنها نتيجة لسم النحل الناتج من اللسع أو البروبوليس .
13.على الرغم من أن العسل حامضى التأثير فانه
يعتبر عاملا هاما لحفظ القلوية في الدم شأنه في ذلك شأن البرتقال والليمون فهي حامضية التأثير
لكنها عامل مهم في تكوين وإحداث قلوية الدم وحفظ القلوية في الدم عامل في معادلة الحموضة
الناتجة عن تكوين حمضي اللاكتيك والكربونيك في أنسجة الجسم الناتجة عن الإجهاد .
14. أما بالنسبة لأمراض القرحة المعدية ولأثني عشر
فقد أكد لفيف من العلماء الروس والأمريكيين أن العسل علاج قوي للأشخاص المصابين بالقرحتين
، إذ تختفي آلام المرضى بسرعة وتتوقف عمليات القيء وحمو الجوف المصاحبة لهذين المرضين
بعد تناول العسل و خاصة تناوله بعد الوجبة مباشرة لكي يعمل على احتواء أثار أنزيمات الهاضمة
في المعدة و التي تؤثر على جدار المعدة .
15. كان قدماء المصريين يستخدمون العسل في علاج
أمراض العيون وقد اثبت الطب الحديث أن العسل مفيد في علاج التهاب الجفون والملتحمة بالقرنية .
16. ويفيد العسل في علاج مدمني الخمور وقد ثبت
ذلك في مستشفى انكون بإنجلترا للأمراض العصبية والنفسية حيث أعطى المرضى محلول العسل
الممزوج بالماء الدافئ بنسبة 40% ويرجع التأثير الفعال لهذا المحلول إلى وقايته للكبد وتنشيطه
للقلب و تأثيره المقوي أو يعود إلى تأثير بعض الفيتامينات التي تؤكسد بقايا الكحول الموجودة في
الجسم .
17. من الثابت أن البكتيريا المرضية لا تعيش في
العسل لأكثر من بضع ساعات أو أيام قليلة وذلك لكونه بيئة غير مناسبة لحياتها ، لأنه يمتص منها
النسبة الحيوية من الرطوبة اللازمة لحياتها ، علاوة على تأثيره الحمضي وبما أن الميكروبات التي
تصيب الإنسان تكون معظمها في حالة خضريه لذا فهي سهلة التلف بفعل العاملين السابقين ، ولا
عجب إذا سمى العرب العسل بالحافظ الأمين فقد أوضح الدكتور ستورتى فلنت بوزارة الزراعة
الأمريكية أن عسل النحل له خاصية غريبة وقوى واضحة في امتصاص الرطوبة من أي شيء يتصل
به ، وبالتالي فان البكتيريا تموت في العسل نتيجة امتصاص الرطوبة بالإضافة إلى الخواص
العلاجية الأخرى المثبطة للبكتريا مثل فوق أكسيد الهيدروجين و الأحماض و غيرها
بإذن الله تعالى
إذا القينا الضوء على تركيب عسل النحل الكيميائي فهو يحتوي على
75% - 80% منه سكريات يمثل الجلوكوز فيها 35%، والفركتوز (سكر الفواكهة) 40- 45%
وسكر السكروز 3% اضافة الى العديد من السكريات مثل المالتوز والسكريات العديدة فهذه
ليست دائما ثابتة كما ان هذه النسب ليست ثابتة لكل أنواع العسل ولكل نوع من انواع
العسل له تركيبة خاصة تعتمد على نوعية الرحيق وتنوع المصادر الزهرية وطرق تربية
النحل والتغذية الصناعية على محاليل سكرية للنحل اضافة الى بعض العوامل الأخرى
قد تحصل على عسل نسبة سكر الجلوكوز فيه عالية اذا غذي النحل على جلوكوز او ثمار
العنب وهذا عدو لدود لمريض السكري وقد تحصل على عسل نسبة سكر الفركتوز فيه عالية
اذا غذي النحل على رحيق الأزهار واعطي فترة كافية لنضج العسل فهذا قد يناسب بعض مرض
السكري وخاصة النوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين لأن سكر الفواكه (الفركتوز)
لا يتم تمثيله كاملا في الجسم كما انه لا يحتاج إلى الأنسولين لادخاله إلى الخلايا
اذا مريض السكري كان المرض الذي لديه هو النوع الأول على الأنسولين فأنصحه بعدم
تناول العسل واذا رغب في ذلك يكون ضمن الحدود المسموح له بها من الوجبة وتحت اشراف
طبي لأن الطبيب هو اعلم بحالة كل مريض بمعدل ملعقة واحدة صباحا على الريق، واما اذا
كان الشخص مصابا بالسكري من النوع الثاني اي غير المعتمد على الأنسولين والمعتمد
على الحمية وبعض الأدوية اي ان نسبة السكر في الدم لا ترتفع لمعدلات عالية حيث يوجد
نشاط في غدة البنكرياس ولكن ليس كافيا لتنظيم مستوى السكر في الدم وهذا يمكنه تناول
العسل الطبيعي ملعقة واحدة ( 21 جم) صباحا على الريق فقط وذلك لتنشيط البنكرياس
وهناك الكثير من الأبحاث العلمية العالمية بعضها يحذر من تناول العسل بالنسبة لمريض
السكري والبعض يؤيد تناوله وفق شروط معينة وابحاث تؤيد تناوله كوقاية وعلاج لدوره
في تحفيز الأنسولين وتعويض الجسم عن ما يحتاجه من مركبات تغذوية هامة مثل المعادن
والفيتامينات والأحماض الأمينية وعلاجية أخرى يتميز بها العسل عن غيره من المواد
وهذه النظرية لا تحتاج لبرهان أو اثبات فقد ذكر الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل
في سورة النحل {يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس} الآية رقم 69،
فمريض السكري خاصة غير المعتمد على الأنسولين لا يستطيع احد ان يحرمه هذه المادة
الغذائية العلاجية ولكن وفق ضوابط وباشراف طبي ونود هنا أن نستعرض بعض الأبحاث
العلمية التي أثبتت أن تناول مريض السكري (غير المعتمد على الأنسولين) للعسل كملعقة
واحدة صباحا لا يرفع نسبة السكر بل ينشط افراز الأنسولين ما يؤدي الى خفض نسبة
السكر في الدم ومن الأبحاث العلمية والأسباب التي يعزا لها خفض نسبة السكر في الدم،
ملعقة العسل (21جم) تعطي من السعرات الحرارية ما مقداره 68 سعرا حراريا اي اقل من
التفاحة الواحدة وأقل من 3 تمرات متوسطة وأقل من حبة موز إذاً كمية السعرات
الحرارية ليست بالأمر المخيف ،إذاً لماذا الاطباء يحذرون مريض السكري من العسل
بينما يسمح للمريض بتناول التمر ولو كانت 3تمرات والتي هي تعطي طاقة اكثر من ملعقة
العسل، مريض السكري قد يتناول اكثر من 10 تمرات وارزا وفواكه الخ وهذا طبعا فيه شيء
من العشوائية وعدم الالتزام بالحمية وعسل النحل ليس هو المسؤول عن رفع نسبة السكر
في الدم فالدهون اخطر من العسل في تأثيرها.
طريقة التحضير
1. نصف كيلو عسل صافى أصلى نوع (سدر) أو شوكي
2. حبة سودا النوع (قميصي) تطحن جيدا ويؤخذ منها (3) ملاعق أكل كبيرة وتخلط مع العسل
3. رأس ثوم بلدي متوسط الحجم يدق ويخلط مع العسل والحبة السودا جيدا
طريقه الاستعمال
يؤخذ كل يوم صباحا وعلى الريق ملعقة متوسطة من الخليط المذكور اعلاة
وهى العسل والحبة السودا والثوم وتبلع ، ثم يؤخذ بعدها قطعة من المرة
بحجم حبة البن ويؤخذ قطعة (حلتيتة) بحجم حبة
العدس وتبلع بواسطة كأس
من الحليب البارد المحلى بالعسل ، وتستعمل هذه الطريقة لمدة (3)
اشهر وسيكون بمشيئة الله تعالى الشفاء ......
ملحوظة : اذا انتهت الكمية المذكورة أعلاه قبل نهاية الثلاثة أشهر
تخلط بنفس الكميات من جديد وتستعمل حسب الوصفة حتى تنتهي الثلاثة اشهر
والكثير من الامراض :
الاسهال - الارق - الجروح - وغيرها اللكثير
لا استطيع حصرها في موضوع واحد لذلك سيكون الموضوع مجزء لجزئين ,,
الجزء الثاي يون فوائده للحوامل + للوجه والبشرة .
كانت معكم Alnoud Al-abduljbbar ,