التغذية والصحه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
التغذية والصحه

التغذيه والصحه


    استنشاق الورد يقوي الذاكره ويخفف الصداع،،،

    ˇмαяɪ̇αмˇ
    ˇмαяɪ̇αмˇ


    عدد المساهمات : 25
    تاريخ التسجيل : 28/11/2011

    استنشاق الورد يقوي الذاكره ويخفف الصداع،،، Empty استنشاق الورد يقوي الذاكره ويخفف الصداع،،،

    مُساهمة  ˇмαяɪ̇αмˇ الأربعاء ديسمبر 21, 2011 1:02 pm

    غالبا ما يرتبط اسم الورد بالأعياد والمناسبات السعيدة،
    فهو بمثابة وسيلة رقيقة للتعبير عن المشاعر، لما يتمتع به من ألوان جذابة وروائح ذكية تضفي على المكان جواً رائعاً
    وكما نعلم جميعا أن استنشاق الورد يعزز الشعور بالبهجة والسعادة، إلا أنه أصبح الآن وسيلة من وسائل العلاج، وذلك بعد أن كشفت نتائج دراسة حديثة أن استنشاق روائح الورود تقوي الذاكرة‍‍‍‍‍‍.
    وطبقا لما ورد في دورية "نيتشر" العلمية على شبكة الإنترنت، تعتبر هذه الدراسة من أوائل الدراسات التي تتعرض لتأثير الروائح على الذاكرة البشرية أثناء النوم.
    وكانت الدراسات التي أجريت في الثمانينات و التسعينات قد أثبتت أن التعرض لبعض الأصوات أثناء النوم قد يساعد في تعزيز الذاكرة.


    وخضعت للدراسة - التي أجراها فريق من أطباء الأعصاب من جامعة لوبيك الألمانية ومركز هامبورج ابيندورف الطبي -
    مجموعة من طلاب كلية الطب ، تم تعريضهم لبعض الصور المعلقة في أحد الميادين ، ثم تعرض نصف العينة لرائحة قبل النوم وأثناؤه ، بينما لم يتعرض النصف الأخر من العينة للرائحة أثناء
    النوم ، وتم قياس النتائج في اليوم التالي، حيث وجد الباحثون أن المجموعة التي استنشقت رائحة الورد أثناء النوم ، تذكرت 97 % من أماكن الصور، بينما تذكرت بقية المجموعة 86 % فقط .

    Image


    وفسر العلماء ذلك بقولهم أن هناك منطقة في المخ تدعي " الهيبوكامبس " وهي مسئولة عن تخزين المعلومات والخبرات الجديدة داخل المخ ، وتشبه - علي حد قولهم " الكارت المخدوش " ،حيث تقوم بحفظ المعلومات بشكل أولي ، تمهيدا لتخزينها بشكل نهائي في لحاء المخ .
    ومن المعروف أن الروائح بشكل عام لها تأثير فعال علي منطقة " الهيبوكامبس " ، حيث يعتقد جان بورن رئيس الفريق البحثي ، أن الروائح قد تعمل علي تقوية الذاكرة أثناء النوم ، بحيث تعطي فعالية أكبر لذاكرة المدي الطويل التي تحتفظ بالمعلومات للأبد ، وتعمل علي تقويتها بشكل واضح .


    الورد وسيلة للترابط الاجتماعي

    Image


    أظهرت دراسة حديثة أجريت في جامعة نيوجرسي الأمريكية، أن تلقي باقات الورودوالأزهار المختلفة تعزز من أحاسيس السعادة عند الإنسان، وتقوي قدراته على التواصل الاجتماعي الوديمع الأخرين، بصرف النظر عن حالته النفسية والاجتماعية في ذلك الوقت.


    وأثبتت هذه الدراسة - التي سجلت شعور 741 امرأة و 15 رجلا ممن قدمت لهم باقات الزهور -
    أن الأمل بالاستمتاع بالحياة قد اجتاح احاسيسهم وكيانهم، وتخلصوا من الاكتئاب الذي كان ينتابهم لبعض الوقت، ويرى الخبراء أنه
    ليس بالضرورة أن ينتظر الإنسان أحدا ما ليقدم الورد له، بل يمكن أن يقدمه لنفسه، لأن النتيجة في النهاية هي واحدة من حيث التأثير الإيجابي الجميل على النفس.
    وقد أظهرت إحدى الدراسات - التي نشرت في المجلة الدولية للتغذية الرياضية - أن تناول خلاصة جذور الورد قبل ممارسة الرياضة، يزيد قوة التحمل ويسمح بأداء التمرينات لمدة أطول من المعتاد .

    وخلاصة جذور الورد أو ما يعرف بالجذور الذهبية تصنف كعشبة مكيفة، لأنها تحمي الجسم من المؤثرات المختلفة، بسبب مكوّناتها النشطة المتمثلة في مادتي "روزافين" و"ساليد روسايد"، اللتين ترفعان من قوة التحمل الجسدية، وتزيد انتاجية العمل، وتقلل غثيان المرتفعات وتعالج التعب والإرهاق والكآبة وفقر الدم واضطرابات الجهاز العصبي وغيرها من الأمراض .

    Image


    وجميع الدراسات السابقة أثبتت أن العلاج عن طريق الشم له فاعلية كبيرة للتخفيف من آلام الصداع وإزالة التوتر والاكتئاب، وتقوية جهاز المناعة، وأن الروائح لها تأثير على الحالة النفسية، لأنها تتركز في الجزء الانفعالي في المخ، وعند استنشاق الورد تنقل الروائح رسالة فورية الى المخ عبر أعصاب الشم التي تؤثر في الغدد الصماء .
    ويمكن ايضا للزيوت العطرية أن تؤثر أيضا في الإنسان عن طريق الجلد إذا استخدمت أثناء التدليك أو الاستحمام، كما أنه عند استنشاق الرائحة ذات طبيعة مخدرة تهدأ حركة المخ، في حين أن الروائح المثيرة تدفع المخ الى اليقظة والانتباه .

    الزهور وسيلة لتخفيف الصداع

    Image

    وفي سياق الحديث عن فوائد الزهورالعلاجية، أكدت دراسة سابقة أن شراب الزهور أفضل وسيلة لتخفيف الصداع و تجنب الاضطرابات المعوية.
    وأشار الباحث فرانسيس فيويل من معهد الطب التكميلي في جامعة إيسن في ألمانيا، إلى أن زهرة "Comfrey " تتسم بأنها أفضل من العقاقير الطبية التقليدية في تخفيف التورم والالتهابات والألم مثل "الإيبيبروفين".
    وأوضحت الدراسة أن أفضل طريقة ليكون مح نبات "السنفيتون" أكثر فعالية ينبغي وضع المح الناجم عنه على مكان الألم مباشرة.
    ومن النباتات المفضلة التي يمكن الاعتماد عليها هي "Espimhera " فهي تعمل على زيادة الإفرازات المعوية التي تعالج عسر الهضم .


    الاسم: نوره بنت محمد بانعيم

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 3:34 am